عفواً يا ســــــاده

مقال رائع جداً أتمنى أن يعجبكم


معذرة يا سادة.... فالمرأة لا تصلح للقيادة !
نورة فهد الردعان

نحن النساء وما أدراك ماالنساء ذلك العالم الحلو المر قد سمونا بالقوارير والجنس اللطيف وأطلقوا علينا بنات حواء أوصى بنا خير الأنبياء وتغنى بنا الشعراء وقالوا عنا شقائق الرجال ورياحين الدنيا..... المهم أننا سر جمال الكون ، فنحن بلا غرور رمز الجمال والعذوبة ومنبع العاطفة والحنان الفطري لذا كان الحجاب بالنسبة لنا كالمحارة التي تحمي اللؤلؤة الثمينة داخلها ، وفي الوقت نفسه نحن صاحبات الصبر والجلد قد خصنا الله برسالة الأمومة التي لا يستطيعها أقوى الرجال بل نحن من أنجب الأنبياء والعظماء وصنعنا من الأبطال ما يزخر به التاريخ وخلدنا من الوقائع والذكر الحسن مالاينساه كل ذي علم ، نحن النساء قد أورد الله في كتابه الكريم سورة باسمنا (النساء) وجاء في حقنا آيات تتلى وأحاديث تروى الى قيام الساعة فما أكرمنا إلا كريم ولا أهاننا إلا لئيم ، وقال سبحانه: (ولهن مثل الذي عليهن) فبدأ بالذي لنا قبل الذي علينا فأي شرف لنا وأي مكانة وأي رحمة من أرحم الراحمين .

ومع هذا وذاك إلا أننا نحن النساء نعود ونعترف للعالم أجمع بحقيقة هامة هي أم الحقائق ولا يمكن لكائن من كان أن ينكرها أو يتجاهلها وهي( أننا نحن مجتمع النساء لا نصلح للمناصب القيادية ولا يمكن أن نقود الرجال بأي حال من الأحوال ولا تحت أي ظرف من الظروف) وكما يقالالعين ماتعلى عالحاجب) وإن كان الخلاق العليم سبحانه قد شهد لنا فإنه شهد علينا فقال جل من قائل( أومن يُنشَّؤُا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) لذا فاسمحوا لنا ياسادة مهما بلغ أحدكم من العلم مبلغه ومن الحكمة أجلها فلن يكون أعلم ولا أحكم من العليم الحكيم سبحانه فهو لم يولّنا قيادة لا من نبوة ولا قتال ولا قضاء ولم يجعل العصمة بأيدينا رفقا بنا وبغيرنا فهو الخلاق العليم بخلقه الحكيم الخبير بأحوالهم. ومهما بلغت ثقافة المثقفين ومهما تفلسف المتفلسفون من منطق العولمة والانفتاحية إذ يجب أن نكسر الروتين ونجعل المرأة في المناصب القيادية ونوليها منصبا في الدولة كغيرنا من الدول فتسابق الرجال على المنابر وتنافسهم خلف ثراء المكاتب ويعلو صوتها على مسارح الأحداث فإنهم بذلك وبدون مبالغة لم يحسنوا إليها والله بل أخطأوا في حقها خطأ فادحا وأذنبوا في حق من ترأسهم مهما كانت تلك المرأة على قدر عال من الدين والعلم والثقافه إذ لا يمكنكم ذلك على حساب هدم مصالح الشعب وظلم الرعية وحتى يقال بأنكم عصريون متفتحون فإن بلادنا ولله الحمد لم تخلُ من الرجال الأكفاء الذين توزن عقولهم بالجبال وتحسب كلماتهم بالدرر أوما تساءلتم كيف تقود هؤلاء امرأة تحكمها العاطفة ....ولا مجال للجدال أمام ماقاله الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة).

عذراً أصحاب الرأي قد يعجب ويقول قائل : أتصرح بهذا امرأة ؟....لكنها الحقيقة الفطرية التي تفرض نفسها ......أعزائي المثقفين المتفتحين عودوا الى دستوركم العظيم الجليل الذي لا خير إلا دلكم عليه ولا شر إلا حذركم منه ضعوا الأمور في نصابها الصحيح وأعيدوا الرياحين الى حدائقها والمياه الى مجاريها وصححوا مايمكن تصحيحه وقبل كسر الروتين ومجاراة الغرب ضعوا في اعتباركم أن مصلحة الجميع أن يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

والله تعالئ يقول لهن وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولئ لان البيت هو افضل مكان للمراه حفاضا علئ كرامتها

عزيزى رضوان مصداقا لما تقول ارجع معى لقصه سيدنا موسى عندما هرب من فرعون لانه قتل نفسا بغير حق عندما وصل الى البئر فوجد امراتين فسئلهم وهو لا يعرفهم وذالك يدل على غرابه الوضع ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاه وابوهم شيخ كبير لو تمعنا فى هذا اللقاء
لماذا سالهم وهو غريب ولايعرفهم ؟

ذلك لغرابه الوضع ليس من الفطره ان تعمل المراه الا فى حدود
لماذا قالتا وابونا شيخ كبير ؟
هذا للتبرير
لماذا قالتا فى بدايه الحديث نحن لانسقى حتى ينصرف الرعاه وابونا شيخ كبير؟
ليعلنا انهم ملتزمون وان هذا وضع اضطرارى

وانا ارى انه لاداعى لعمل المراه الا للضروره القصوى وايضا فى حدود
وذلك لضمان صون كرامه المراه والحفاظ عليهافهى امانه فى رقابنا وهى ايضا من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال اوصيكم بالنساء خيرا
فالاخت الكاتبه قالت الحق فسلمت يداها جزاها الله خيرا على شهادتها الصادقه
وسلمك الله اخى رضوان وبارك فيك لمشاركاتك السخيه اليافعف النافعه جزاك الله خيرا
وشكرا لاضافه الاخ ابو حافظ الطيبه