الطالب والبحشامه

بِـحشــــامة ..
الزمان / بداية العام 2007م ، اختبارات الترم الأول ،جامعة صنعاء
المكان / غرفة في بيت = عُــزبة
في اختبارات الترم الأول كان معانا مادة ثقيلة وصعبة جداً وتحتاج جهد كبير لاسترجاعها قبل الامتحان ، واحد من زملاءنا كان ناوي لها نيَة غير طبيعية ، فقرر إنه ينفذ خطة مصيرية علشان يسيطر على المادة سيطرة تامة .. كان مضمون الخطة إنه يسهر طول الليل يذاكر إلى وقت الامتحان في الصباح ( كنا متوقعين يجيب في المادة هذه 100 ) .
المهم .. أنتم عارفين إن أهم مستلزمات السهر والمذاكرة علاقية قات تطن طنين ..صاحبنا ما قصَر ندع بحشامة عجيبة ، للآن أنا مش قادر استوعب كيف استحمل هذيك البحشامة أكثر من 12 ساعة ..
قبل الامتحان انتظرنا صاحبنا .. علشان نستفيد منه كم معلومة وكم سؤال .. ما فيش فايدة .. تأخر على غير العادة ، بدأ الامتحان وبرضو صاحبنا ما شرّف ، كملنا الامتحان وصاحبنا في علم الغيب .. بعد الامتحان حاولنا نتصل به كان تلفونه مقفل .. في الأخير سرنا له للغرفة نشوف أيش القصة لا يكون حصل له شي .. كان باب الغرفة مفتوح ، دخلنا نشوف صاحبنا .. نلاقيه ممّدد .. والبحشامة مغطية ثلاثة أرباع وجهه ، وغارق في عز النوم ..
يييييييييي خبير قم يييييييييي .. قام يقول أيش في مالكم ما تشتو ، قلنا له ذاكرت ؟ هيا عتسير تختبر ؟
قال أيوه كم الساعة ، ذلحين شا أقوم .. قلنا له خلاص ما فيش داعي تتعب نفسك .. واصل نومك وإن شاء الله تعوض السنة الجاية .. وخلّي البحشامة هذي معك للسنة الثانية
نستفيد من القصة .. أنهُ من طلب العلا سهر الليالي وهو مبحشم